الدور الريادي لمنظمات اصحاب العمل في حقل المساواة بين الجنسين
وتوفّر دراسات الحالة المعروضة في هذا المنشور معلومات حول الجهود المبذولة في هذا الاتجاه من قبل اصحاب الاعمال ومنظّماتهم عبر العالم. وبالطبع تختلف المسائل المتعلّقة بالمساواة بين الجنسين التي تحاول منظّمات اصحاب الاعمال معالجتها، وذلك إلى حدّ كبير، بين دولة وأخرى.
تشكّل المساواة بين الجنسين وعدم التمييز بين الرجل والمرأة مبادئ أساسيّة عَمَلَت منظّمة العمل الدوليّة على تعزيزها منذ تأسيسها عام 1919 وقد نصّ عليها دستورها. وقد طوّرت هذه المبادئ في اتفاقيّات منظّمة العمل الدوليّة، وخاصة في: اتفاقيّة المساواة في الأجور، 1951 (رقم 100) واتفاقية التمييز (في الاستخدام والمهنة)، 1958 (رقم 111) .
تدعو دراسات الحالة مجتمعة إلى مشاركة منظّمات اصحاب الاعمال في العمل على مسائل المساواة بين الجنسين. كما انّها تؤكّد أنّ هذا مجال تحتاج فيه منظّمات اصحاب الاعمال إلى لعب دور قيادي. وبشكلٍ خاص، فإنّ القيادة ضروريّة للتّوعية بين أعضاء منظّمات اصحاب الاعمال، في الاتحادات على مستوى أدنى وبين اصحاب الاعمال الأفراد، على أهميّة اعتماد مقاربة ناشطة أكثر للمساواة بين الجنسين، وعلى منافع هكذا مقاربة.
تدعو دراسات الحالة مجتمعة إلى مشاركة منظّمات اصحاب الاعمال في العمل على مسائل المساواة بين الجنسين. كما انّها تؤكّد أنّ هذا مجال تحتاج فيه منظّمات اصحاب الاعمال إلى لعب دور قيادي. وبشكلٍ خاص، فإنّ القيادة ضروريّة للتّوعية بين أعضاء منظّمات اصحاب الاعمال، في الاتحادات على مستوى أدنى وبين اصحاب الاعمال الأفراد، على أهميّة اعتماد مقاربة ناشطة أكثر للمساواة بين الجنسين، وعلى منافع هكذا مقاربة.