العمال يبدؤون في استعادة السلامة والصحة في أحياء حلب المتضررة من الزلازل، باستخدام نهج منظمة العمل الدولية كثيف العمالة

هذا النهج يخلق فرص عمل لائقة لأفراد المجتمع المتضررين من الزلازل في مدينة حلب السورية، مع إعادة تأهيل البنية التحتية في الأحياء المتضررة.

خبر | ١٢ مايو, ٢٠٢٣
حلب، سوريا (أخبار م.ع.د) بدأت منظمة العمل الدولية أنشطتها لاستعادة السلامة والصحة في أحياء مدينة حلب السورية التي تضررت أجزاء منها بشدة جراء الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا في شباط / فبراير.

سيتم توفير حوالي 5200 يوم عمل من خلال هذا المشروع، مما يوفر لـ 100 من العمال المهرة وذوي المهارات المنخفضة وعمال السلامة وقادة المجموعات فرص عمل لائقة فورية قصيرة الأجل، باستخدام نهج منظمة العمل الدولية كثيف العمالة.

يشارك العمال الآن في أعمال البنية التحتية المجتمعية بما في ذلك إزالة الأنقاض، وأعمال إصلاح مياه الصرف الصحي ونقاط شبكة المياه، وكذلك إعادة تأهيل ممرات المشاة.

هذا النهج هو جزء من مخطط التشغيل الطارئ لمنظمة العمل الدولية، والذي يتم تنفيذه مع COOPI المنظمة غير الحكومية الإيطالية بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين. وتستهدف أحياء الصالحين والفردوس التي تضررت بشكل كبير من جراء الزلازل.

قال توموكي واتانابي، المنسق القطري لمنظمة العمل الدولية في سوريا: "يمثل بدء العمل المجتمعي علامة بارزة في دعم منظمة العمل الدولية للتعافي من الزلزال في سوريا. سنقوم بتوسيع نطاق تدخلاتنا في سبل العيش لخلق المزيد من فرص العمل الأفضل للأشخاص المستضعفين في المناطق المتضررة".

يتبع العمل سلسلة من التدريبات أجريت للمهندسين حول السلامة المهنية والأساليب كثيفة العمالة في أعمال البناء. وقد تم توفير التدريب على الإسعافات الأولية ومعدات الحماية الشخصية اللازمة لتنفيذ العمل للعمال.

يوفر النهج كثيف العمالة طرقًا لدعم سبل عيش الناس من خلال خلق فرص عمل لتأمين دخل فوري، مع إعادة تأهيل البنية التحتية. كما تركز على بناء مهارات وقدرات الأفراد والمجتمع لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات والكوارث المستقبلية، وتمهيد الطريق لتعزيز العمل اللائق على المدى الطويل.

وفقًا لتقييم حديث لمنظمة العمل الدولية، فقد ما يقدر بنحو 170.000 عامل في سوريا وظائفهم بسبب الزلازل ، مما ترك حوالي 154.000 أسرة وأكثر من 725.000 فرد متأثرين بشكل مباشر.