ورقة جديدة لمنظمة العمل الدولية بعنوان تكلفة التراخي: ضعف التعليم في العراق وإمكانيات برامج الحماية الاجتماعية التنموية لتعزيز مخرجات التعليم

تبحث ورقة العمل الجديدة لمنظمة العمل الدولية فقدان الدخل بسبب الفجوة التعليمية في العراق وتحدد إمكانيات منظومة الحماية الاجتماعية لمعالجة هذه الفجوة، استنادا إلى الممارسات الدولية المتعارفة عليها.

خبر | ٢٢ مارس, ٢٠٢٣
بغداد، العراق (أخبار منظمة العمل الدولية): تبحث ورقة العمل الجديدة التي أعدتها منظمة العمل الدولية في العراق كيف يؤدي انخفاض معدل إتمام الدراسة الثانوية في العراق إلى خسارة الدخل للعراقيين وتضررالاقتصاد في العراق ، والطرق التي يمكن أن تلعب بها الحماية الاجتماعية دورا في سد الفجوة التعليمية.

وتدرس الورقة تقدير الخسائر الاقتصادية الوطنية من حيث التدفق النقدي المحتمل من سوق العمل الذي كان يمكن أن يتولد إذا تلقى الشباب العراقي تعليما على نفس مستوى أقرانهم في البلدان الأخرى.

ووفقا للورقة العمل، فإن العراق في مرحلة مبكرة من "نافذة من الفرص الديمغرافية"، لما يتمع العراق من تزايد في اعداد الشباب في سن العمل. ومع ذلك، يواجه جيل الشباب الذي يدخل سوق العمل في العراق فجوة تعليمية، مقارنة بأقرانه في البلدان ذات مستوى الدخل نفسه.

وتستند الورقة إلى الممارسات الدولية المستمدة من تجارب البلدان الأخرى التي أثبتت أثرا إيجابيا على الالتحاق بالمدارس. ويحدد كيف يمكن لبرامج الحماية الاجتماعية الفعالة أن تعزز فرص الحصول على التعليم من خلال معالجة بعض الحواجز المالية التي يواجهها الأطفال في سن الدراسة.

وقدمت ورقة العمل خلال جلسة نظمتها وزارة التخطيط ومنظمة العمل الدولية في بغداد يوم الأربعاء (22 آذار) جمعت قادة الفكر والأكاديميين وصناع القرار وشركاء التنمية وذلك في اطار التعاون بين منظمة العمل الدولية ووزارة التخطيط في تنظيم منتديات حوارية بغية مناقشة القضايا والأولويات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الاجتماعية في العراق.

وتشكل الورقة الأخيرة جزءا من سلسلة من أوراق العمل التي تنتجها منظمة العمل الدولية، بالتعاون مع شركاء الأمم المتحدة ، لدعم حكومة العراق في إصلاح نظام الحماية الاجتماعية، بدعم من الاتحاد الأوروبي.