ورشة عمل :المشاركة الاقتصادية للمرأة السورية والأردنية منذ إقرار ميثاق الأردن

ستتيحُ ورشة العمل التي تنظمها منظمة العمل الدولية ومعهد فافو وجامعة باث وجامعة اليرموك فرصةً لمناقشةِ النتائج الأولية لدراسة تبحث في التحديات والفرص التي تواجه مشاركة المرأة في سوق العمل في الأردن.

تعقدُ منظمةُ العمل الدولية بالتعاون مع معهد أبحاث العمل والبحوث الاجتماعية (فافو) وجامعة باث وجامعة اليرموك في الأردن ورشة عمل لمدة يومٍ واحدٍ لمناقشة النتائجِ الأوليةِ لدراسة تستشرفُ التحدياتِ والفرصِ التي تواجه مشاركة المرأةِ في سوق العمل في الأردن.

ومن المتوقع أن يصدُرَ عن ورشة العمل التي تحمل العنوان "المشاركة الاقتصادية للمرأة السورية والأردنية بعد خمس سنوات من إقرار ميثاق الأردن – ماهي الخطوة القادمة؟" مخرجات تتعلق بالجهود المبذولة لتعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة السورية والأردنية في أعقاب ميثاق الأردن ، ومناقشة الخطوات المستقبلية من أجل المضي قدمًا في تعزيز المشاركة الإقتصادية للمرأة، كما و ستتطرق الورشة لتأثير جائحة فايروس كورونا على تشغيل المرأة في الأردن.

وفي عام 2016 أصبحت الأردن أول دولة في المنطقة العربية تُسهل وصول اللاجئين السوريين إلى سوق العمل، حيث تم تحقيق هذا الإنجاز من خلال التوقيع على "ميثاق الأردن" الذي خففَ من المُعيقات أمام التشغيل النظامي والقانوني للاجئين في المملكة، يجدرُ بالذكر أنه ومنذ توقيع ميثاق الأردن تم إصدار أكثر من 230 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين في الأردن.

ستركز المناقشات على أربع مبادرات رئيسية وهي كالتالي:
- العمل من المنزل والأعمال التجارية من المنزل وتحديات السمة غير المنظمة ؛
- النقد مقابل العمل وكيفية ضمان الاستدامة والانتقال إلى عمل مستقر ؛
- العمل في المصانع ، بما في ذلك ساعات العمل ، والنقل ، وحضانة الأطفال ، بالإضافة إلى أمور مهمة أخرى ؛ و
- التدريب والمهارات التي تحتاجها المرأة وطرق ضمان وصولها إليها.

سيجمعُ الحدث مجموعةً واسعةً من المشاركين تشمل العمال، وأصحاب العمل، وممثلي الحكومات، والأكاديميين ،ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الدولية.

ومن المتوقع أن يتم نشر التقرير النهائي والذي يستند إلى عينة مكونة من 1500 امرأة في أوآخر عام 2021.

سيمثلُ الحدثَ أيضًا فرصة لمناقشة نتائج تقرير صدر مؤخرًا يحللُ تأثير التعديلات في لوائح وتشريعات تصاريح العمل على ظروف العمل اللائقة للاجئين السوريين العاملين في الأردن، كما ويبحث التقرير الذي أعدته منظمة العمل الدولية ومعهد فافو في كيفية تأثير تصاريح العمل على تشغيل العمال السوريين حيث تم تحليل النتائج مع الأخذِ بعين الإعتبار النوع الاجتماعي.