مشروع شباب للمستقبل

تتعاون منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في تنفيذ هذا المشروع. يتبع مشروع شباب للمستقبل نهجاً ثلاثي المحاور يجمع بين تنمية المهارات وخدمات التوجيه الوظيفي، وتنمية قدرات الأطراف المعنية الرئيسية، والمشاركة في وضع السياسات من أجل تحسين فرص المعيشة وتعزيز قدرة شباب المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة على الصمود اجتماعياً واقتصادياً.

شريك/شركاء التنفيذ: هيئة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)

المحافظات المستهدفة: القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ

عن المشروع

تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام ٢٠١٣هجرة على نطاق واسع من وإلى دول المنطقة، بما في ذلك مصر، والتي تُعد بلد المقصد والمعبر وكذلك بلد المنشأ للاجئين وغيرهم من المهاجرين. تستضيف مصر أكثر من ٦٫٣ مليون مهاجر، ويعتبر ٩٠٠ ألف شخص منهم معرضين للخطر، وأكثر من ٢٦٥٬٠١٣ لاجئ وطالب لجوء مسجلين اعتباراً من مايو ٢٠٢١ ، يشمل ذلك تقريباً ٦٠٠ ألف مهاجر و ٩٨٬٦٥٧ لاجئ من الأطفال، من بينهم ٤١٧٦ غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم.

يعيش الكثير من اللاجئين والمهاجرين في مصر لسنوات في نزوح ممتد، بما في ذلك أعداد كبيرة من الأطفال والمراهقين والشباب. وهم يعانون من أوجه الاستضعاف، ومشاكل الحماية الاجتماعية، وتحديات الاندماج في سوق العمل. ومن ضمن التحديات الملحة: معوقات تصاريح الإقامة والبقاء الآمن، وصعوبات الحصول على تصاريح العمل، ومحدودية الوصول إلى خدمات التشغيل، ومحدودية الحصول على فرص التعليم والتدريب.
تساعد خدمات التوظيف لللاجئين والمهاجرين على اجتياز المشهد المليء بالتحديات في سوق العمل.
تواجه المهاجرات المقيمات في مصر تحديات إضافية ويعانين من "حرمان مزدوج" - أولاً كمهاجرات وثانياً كنساء. وكثيراً ما يتولين التزامات أسرية وأخرى خاصة برعاية الأطفال بما قد يعوق قدرتهن على الانضمام إلى سوق العمل.

وقد صُمم هذا المشروع لتزويد شباب المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة بفرصة الحصول على معيشة أفضل عبر تعزيز مهارات العمل وريادة الأعمال، مع أخذ احتياجات أزمة كوفيد-19 وآثارها خلال المرحلة الأولى من المشروع في الاعتبار.

الشركاء المعنيين الرئيسيين

وزارة الشباب والرياضة
وزارة الصحة والسكان
وزارة القوى العاملة
وزارة الخارجية
المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية
منظمات أصحاب الأعمال (القطاع الخاص)
منظمات العمال (النقابات)
تحالف القطاع الخاص من أجل مشواري

الفئة المستهدفة

الشباب المصري النشء و الشباب المهاجرين واللاجئين في المجتمعات المضيفة في المرحلة العمرية 10-35 سنة في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ. وسوف يستهدف المشروع 50% من الفتيات والسيدات، و30% من المراهقين والشباب المهاجرين واللاجئين.

ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين 30600 فرد.

الأهداف المحددة

يهدف هذا المشروع إلى تحسين فرص معيشة شباب المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة وتعزيز قدراتهم على الصمود اجتماعياً واقتصادياً عبر تحسين أطر السياسات، و مهارات العمل وتوسيع آفاق العمل، ومراكز الشباب الشاملة التي توفر مساحة آمنة للتفاعل الاجتماعي وبناء الترابط.

وتشترك هيئة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة العمل الدولية في تنفيذ المشروع سوياً، وستستخدمان نهجاً ثلاثي المحاور يجمع بين تنمية المهارات وخدمات التوجيه المهني على المستوى الفردي (الجزئي)، مع بناء قدرات الأطراف المعنية الرئيسية على المستوى المؤسسي (الأوسط)، والمشاركة في وضع السياسات والتوعية على المستوى الوطني (الكلي).

النتائج المتوقعة

  1. زيادة فرص عمل المراهقين والشباب المصريين والمهاجرين من الرجال والنساء، وذلك عبر تعزيز قدرات مراكز الشباب الموجودة تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة على تقديم خدمات فعالة للتوجيه الوظيفي و العمل علي توسيع نطاق الخدمات والبرامج القائمة لتكون أكثر شمولا وتلبي احتياجات الشباب اللاجئين والمهاجرين
  2.  تأهيل واعداد مراكز الشباب وتزويدها بالقدرات المطلوبة لتعزيز الخدمات الشاملة، زيادة الوعي بحقوق الطفل، الأستجابة للنوع الاجتماعي لكل من المصريين والمهاجرين واللاجئين و بناء قدرات الافراد لضمان الاستمرارية و الاستدامة .
  3. الحوار المجتمعي: العمل علي دعم الحكومة المصرية والوزارات المعنية الأساسية وأصحاب العمل وممثلي العمال بأهمية إدراج المهاجرين واللاجئين في سوق العمل المصري مع ضمان ظروف عادلة لهم.